شر الأمور محدثاتها: أى أقبح الشؤون ما أحدث فى دين اللَّه خلاف ما شرع اللَّه.
وكل بدعة ضلالة: أى وكل ما أحدث فى دين اللَّه مخالف لمنهج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وخلفائه الراشدين فهو بعيد عن الصراط المستقيم.
على أثر ذلك: أى بعد افتتاح الخطة بحمد اللَّه والثناء عليه من يهد اللَّه فلا مضل له: أى من يوفقه اللَّه للعمل الصالح ويسدده لا يتمكن أحد من إضلاله وصرفه عن صراط اللَّه المستقيم.
ومن يضلل فلا هادي له: أى ومن يخذله اللَّه عز وجل ويصرفه عن طاعته فلا يتمكن أحد من هدايته الى الصراط المستقيم.
وفى رواية له: أى لمسلم من حديث جابر.
وللنسائى: أى من حديث جابر رضى اللَّه عنه.
كل ضلالة فى النار: أى كل ضلالة تسبب لصاحبها دخول النار يعنى إلا من تاب أو عفى اللَّه عنه.
[البحث]
قال النسائى: أخبرنا عتبة بن عبد اللَّه قال أنبأنا ابن المبارك قال: أنبأنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم