للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧ - وعن جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم. ويقول: أما بعد فإن خير الحديث كتاب اللَّه وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة. رواه مسلم. وفى رواية له: كانت خطبة النبى صلى اللَّه عليه وسلم يوم الجمعة يحمد اللَّه ويثنى عليه ثم يقول على أثر ذلك وقد علا صوته. وفى رواية له: من يهد اللَّه فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وللنسائى: وكل ضلالة فى النار.

[المفردات]

احمرت عيناه: أى تلالأت ولمعت وكأن نارا ونورا ينبعثان منهما.

علا صوته: أى ارتفع صوته.

واشتد غضبه: أى عندما كان يخوف من أمر عظيم يغضب اللَّه عز وجل

كأنه منذر جيش: أى يصير كمن رأى جيشا يريد أن يغزو قومه فيحذرهم منه.

يقول: صبحكم ومساكم أى كأن الجيش على وشك الاغارة على قومه صباحا ومساء.

خير الحديث: أى أفضل الكلام.

وخير الهدى هدى محمد: بفتح الهاء وسكون الدال فى الهدى وهدى:

<<  <  ج: ص:  >  >>