يقول فى خطبته: يحمد اللَّه ويثنى عليه بما هو أهله ثم يقول: من يهده اللَّه فلا مضل له ومن يضلله فلا هادى له: إن أصدق الحديث كتاب اللَّه وأحسن الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين. وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش يقول: صبحكم مساكم ثم قال: من ترك مالا فلأهله ومن ترك دَينا أو ضياعا فإلىَّ أو علىَّ وأنا أولى بالمؤمنين. وسند هذا الحديث فيه عتبة بن عبد اللَّه اليحمدى أبو عبد اللَّه المروزى قال: الحافظ فى التقريب "صدوق".
[ما يفيده الحديث]
١ - استحباب اختيار العبارات الجامعة النافعة فى الخطبة.
٢ - من السنة أن يقول: أما بعد.
٣ - من السنة أن يبدأ بحمد اللَّه والثناء عليه.
٤ - أن الخطب الحق هو من يتأثر بخطبته ويؤثر فى السامعين.