وانظر: "تحفة الأحوذي" (٩/ ٣٤٢). (٢) قاله الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٤١)، وانظر: "شرح أسماء الله الحسنى" للرازي (ص ٣١٠ - ٣١١) (٣) انظر: "المقصد الأسنى" (ص ١٤١)، "تفسير أسماء الله الحسنى" (ص ٥٧)، "شأن الدعاء" (ص ٨٢). (٤) الواحد: يوصف الله - عز وجل - بالوحدانية بدلالة الكتاب والسنة، والواحد من أسمائه تعالى. الدليل من الكتاب: قوله تعالى: {إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ (١٧١)} [النساء: ١٧١]. وقوله تعالى: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (١٦)} [غافر: ١٦]. والدليل من السنة: ما أخرجه البخاري رقم (٧٣٧٢) من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ بن جبل - رضي الله عنه - لما بعثه إلى اليمن: " ... فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى ... ". =