الدليل من الكتاب: قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (٢٥٥)} [البقرة: ٢٥٥، آل عمران: ٢]. وقوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ (١١١)} [طه: ١١١]. الدليل من السنة: ما أخرجه البخاري رقم (٧٣٨٥، ٧٤٤٢، ٧٤٩٩)، ومسلم رقم (٧٦٩) من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في تهجده: " ... لك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ... ". قال ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٧): ومن صفاته: القيُّوم والقيَّام، وقرئ بهما جميعاً، وهما (فيعول) و (فيعال) من قمت بالشيء: إذا وليته، كأنه القيم بكل شيء ... ". قال ابن جرير في "جامع البيان" (٤/ ٥٢٨): القيوم: القيم بحفظ كل شيء ورزقه وتدبيره وتصريفه فيما شاء، وأحب من تغيير وتبديل وزيادة ونقص. ثم قال ابن جرير: وأول التأولين - بعد ذكرهما - ما قال مجاهد والربيع، وأن ذلك وصف من الله تعالى ذكره نفسه بأنه القائم بأمر كل شيء، في رزقه والدفع عنه، وكلاءته، وتدبيره، وصرفه في قدرته". وانظر: "اشتقاق أسماء الله" (ص ١٠٥). (٢) قاله الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٤٠).