(٢) إسناده ضعيف لجهالة حال موسى بن سرجس، فإنه لم يرو عنه سوى يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، ولم يؤثر توثيقه عن أحد. وأخرجه ابن ماجه (١٦٢٣)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٩٣)، وهو في "المسند" (٢٤٣٥٦). وقد صح من طريق عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن أبي عمرو ذكوان مولى عائشة، عن عائشة عند البخاري (٤٤٤٩) مطولًا في ذكر وفاة النبي ﷺ، وفيه: "وبين يديه ركوة - أو علبة، يشك عمر - فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء، فيمسح بهما وجهه يقول: "لا إله إلا الله، إن للموتِ لسَكَرات". وغمرات الموت: شدائده، قال ابن الأنباري: سميت غمرات، لأن أهوال الموت يغمرن من يقعن به.