للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

بن عبيد، فأمه الضعيفة بنت ثوب بن عبد الله، من بني عبد الله بن غطفان.

وإنّ لِيربوعِ مِنَ العِزّ باذِخاً ... بعيدَ السّواقي خِندِفّي المَخارِمِ

قوله بعيد السواقي، يعني أن له عروقاً تسقيه من هاهنا وهاهنا. قال: والعرب تقول فلان كريم تسقيه

عروق كرام، وقال: رجل من بني سعد يقال له مزرّد بن عوف:

فلما التقيتا بالرماح عَلمْتُمُ ... بِأنّ لَنا مِنَ الطّعان سَواقيا

أخذْنا يزيداً وأبنَ كَبشَةَ عَنْوَةً ... وما لم تَنالوا مِنْ لهُانا العَظائِم

قوله من لهانا، قال اللهوة القُبضة من الطعام تُلقى في الرحا وغيرها. وإنما ضربه مثلاً للعز

والمنعة.

ونحنُ اغْتَصبنا الحَضرميّ بنَ عامِر ... ومَروانُ مِن أنفالنا في المقاسِمِ

قال: والحضرمي ابن عامر الأسدي، أسره أسيد بن حنّاءة السليطي، ومروان بن زنباع العبسي،

أسرته بنو حميري بن رياح يوم الصرائم. قال: وقد كتبنا حديثه.

ونحنُ تداركْنا بَحيراً ورَهْطَهُ ... ونحنُ مَنَعنا السّبيَ يومَ الأراقِمِ

يعني بحير بن عبد الله القشيري، وقد كتبنا حديثه ومقتله. قال: ومن روى ونحن تداركنا ابن حصن

ورهطه، فإنما يعني عيينة بن حصن ابن حذيفة بن بدر، وبني مرة بن عؤف بن سعد بن ذبيان،

أغاروا على التيم، فأصابوا سبيهم، فطلبتهم بنو يربوع، فأدركوهم على حقيل - وحقيل جبل -

فقاتلوهم قتلاً شديداً، واستنفذوا منهم سبي التيم،

<<  <  ج: ص:  >  >>