للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمور واحدتها معلاة. والباء في قوله بفوز المعالي مقحمة، وأنشد في المعلاة للعجاج:

سامٍ إلى المَعلاة غير حَنبَل

قال: والمعالي جمع المُعلى من السهام، وهو أعلاها كلها، وأوّلها خُروجاً إذا ضرُب بها. قال والثأي

الفتق، والمتفاقم يريد الشديد.

وإنْ حَلّ بيتي في رَقاشِ وَجَدْتني ... إلى تُدْرَء مِنْ حَومِ عِزّ قُماقِم

قوله في رقاش، هي رقاش بنت شهبرة بن قيس بن مالك بن زيد مناة ابن تميم، قال وهي أم كليب

وغدانة ابني يربوع، قال: وقد ولدت لدارم بن مالك نهشلاً وجريراً، وجرير هو فقيم بن دارم -

وقوله إلى تُدرء، يعني إلى دافع يدفع عني. قال: وإنما هو تُفعلُ من درأت، يعني دفعت والتاء زائدة

فيه. قال الراجز في مثل ذلك:

كَمْ ليَ مِنْ ذي تُدْرَء مِذبّ ... يَغْرفُ مِنْ ذي حَدَبٍ لا يُؤبيِ

قوله لا يؤبي، يقول لا ينفد.

وقوله من حوم، حوم الماء كثرته ومعظمه، وإنما يريد به العز والشرف. وقوله قماقم، يعني بحراً

عظيماً كثير الماء. قال: وإنما يريد كثرة العدد، فضربه مثلا للشرف.

رأيتُ قُرومي مِنْ قُرَيبةَ أو طأوا ... حمِاكَ وخيلي تَدعِي يالَ عاصِم

قوله قرومي، قال: القرم فحل الإبل، ثم نُقل فصار في الرجال، فقالو قرم القوم، أي سيدهم المعتمد

عليه، وأصل القرم في الإبل. وقوله من قريبة، قال: قريبة من بني طُهية، وهي أم أزنم بن عبيد،

وأما عاصم

<<  <  ج: ص:  >  >>