وأجاز بعضهم إضافته إلى المضمر، ومنعه آخرون، أو إلى علم ما لا يعقل، كقوله:
٣٢٣ - من الجرد من آل الوجيه ولا حق ... تذكرنا أوتارنا حين تصهل
والوجيه ولا حق علما فرسين.
(وككل غير واقع توكيداً أو نعتاً) - قال تعالى:(وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً)، (وكل أتوه داخرين). وخرج نحو: قام القوم كلهم، وأكلت شاة كل شاة، فتضاف فيهما لفظاً ومعنى، وسيأتي مذهب الفراء في المؤكد بباب التوكيد.
(وهو عند التجرد منوي الإضافة، فلا تدخل عليه ال) - فلا يقال: الكل، لئلا يجمع بين آل والإضافة. واختلف أمعرفة هو أم نكرة، والأول لسيبويه والجمهور، والثاني للفارسي، والخلاف في بعض أيضاً، ودليل التعريف قولهم: مررت بكل قائماً، وببعض جالساً.
(وشذ تنكيره وانتصابه حالاً) - كقولهم: مررت بهم كلاً، وبه استدل الفارسي، ورد بشذوذه.
(ويتعين اعتبار المعنى فيما له من ضمير وغيره، إن أضيف إلى نكرة) - نحو: كل رجل جاء مكرم، وكل رجلين جاءا مكرمان، وكذا الباقي، قال