للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ) (كل نفس ذائقة الموت)، وقال الشاعر:

٣٢٤ - وكل أناس سوف تدخل بينهم ... دويهية تصفر منها الأنامل

(وإن أضيف إلى معرفة فوجهان) - أي وإن أضيف لفظاً أو معنى، قال تعالى: (وكل أتوه داخرين)، (قل كل يعمل على شاكلته)، (وكلهم آتيه يوم القيامة)، ومن مثل النحاة: كلهم يقومون، وكلهن قائمات، والمسموع في المضاف مراعاة اللفظ، وهو الإفراد، كما سبق في "آتيه"، وقبله: (إلا آتي الرحمن عبداً).

(وإفراد ما لكلا وكلتا أجود من تثنيته) - وقد اجتمع الأمران في قوله:

٣٢٥ - كلاهما حين جد الجري بينهما ... قد أقلعا، وكلا أنفيهما رابي

<<  <  ج: ص:  >  >>