(وكآل بمعنى أهل) - وقيل: ليس بمعنى أهل، وألفه قيل: بدل من همزة مبدلة من هاء، وهو بدل لازم، واستدل له بقولهم في تصغيره: أهيل، وقيل: منقلبة عن واو، وأصله: أول، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً، بدليل قولهم في تصغيره: أويل، وقيل إن هذا القول هو الصحيح.
(ولا يضاف غالباً إلا إلى علم من يعقل) - كآل محمد؛ ولو قال: يعلم، لكان أحسن، لإضافته إلى لفظ الله؛ قال:
٣٢٠ - نحن آل الله في بلدتنا ... لم نزل آلاً على عهد إرم
وشرطوا في العلم كونه من أعلام من له خطر؛ وخرج بالغالب إضافته إلى اسم غير علم، كقوله:
٣٢١ - وانصر على آل الصليـ ... ـب وعابديه اليوم آلك
وقوله:
٣٢٢ - أنا الفارس الحامي حقيقة والدي ... وآلي، فمن يحمي حقيقة آلكا؟