للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

يلج الجنة، رأيت من نسب لحياة الحيوان الكبرى في كلب من حرف الكاف عزوه لأحمد من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به مرفوعاً، في حكاية، وذلك مختلق على أحمد.

١١٦٥ - حديث: من قطع سدرة، في: قطع السدر، من القاف.

١١٦٦ - حديث: من قصدنا وجب حقه علينا [*]، لم أقف عليه بهذا اللفظ، ولكن في معناه حديث: للسائل حق وإن جاء على فرس، وقد مضى.

١١٦٧ - حديث: من كتم سره ملك أمره، ليس في المرفوع (١)، ولكن في مناقب الشافعي للبيهقي من طريق محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: من كتم سره كانت الخيرة في يده، قال الشافعي: وروي لنا عن عمرو بن العاص أنه قال: ما أفشيت إلى أحد سراً فأفشاه فلمته، لأني كنت أضيق صدراً منه، نعم فيه: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. وقد مضى في الهمزة.

١١٦٨ - حديث: من كتم علماً يعلمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار، أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححاه من حديث أبي هريرة، وقال الترمذي: إنه حسن صحيح، قلت: وله طرق كثيرة أورد الكثير منها ابن الجوزي في العلل المتناهية، وفي الباب عن أنس وجابر وطلق بن علي وعائشة وابن عباس وابن عمر وابن عمرو وابن مسعود وعمرو بن عبسة أوردها الزيلعي في آل عمران من تخريجه، ويشمل الوعيد حبس الكتب عمن يطلبها للانتفاع بها، لا سيما مع عدم التعدد لنسخها، الذي هو أعظم أسباب المنع، وكون المالك لا يهتدي للمراجعة منها، والابتلاء بهذا كثير.

١١٦٩ - حديث: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار، لا أصل له، وإن روي من طرق عند ابن ماجه بعضها، وأورد الكثير منها القضاعي وغيره،


(١) بل هو من كلام عمر ، وهو من حكمه التي سبقت الإشارة إليها: في ما عاقبت من عصى اللَّه فيك، الخ.

[*] تعليق الشاملة: قال العجلوني «كشف الخفاء» (٢/ ٢٧١):
«لم أقف عليه بهذا اللفظ، ولكن في معناه ما مضى من حديث: "للسائل حق وإن جاء على فرس".
وقال القاري: وكذا في معناه: " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه"، ولا شك أن كل مؤمن كريم عند الله بشهادة قوله تعالى ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ انتهى، فتدبر»