للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٠٢ - حديث: المحبة مكبة، هو معنى: حبك الشيء يعمي ويصم.

١٠٠٣ - حديث: محبة في الآباء صلة في الأبناء، لم أقف عليه، ولكن في معناه: إن أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه، ونحوه: الود والعدواة يتوارثان، وسيأتي.

١٠٠٤ - حديث: المحسود مرزوق (١).

١٠٠٥ - حديث: مداد العلماء أفضل من دم الشهداء، المنجنيقي في رواية الكبار عن الصغار له عن الحسن البصري قوله، وعند ابن عبد البر في فضل العلم له من حديث سماك بن حرب عن أبي الدرداء مرفوعاً: يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء، وللخطيب في تاريخه من حديث نافع عن ابن عمر رفعه: وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم، وفي سنده محمد بن جعفر اتهم بالوضع، ولكن هو عند الديلمي من حديث عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع به بلفظ: يوزن حبر العلماء ودم الشهداء فيرجح ثواب حبر العلماء على ثواب دم الشهداء.

١٠٠٦ - حديث: مداراة الناس صدقة، في: رأس العقل، وكذا مضى في حديث: أمرنا رسول اللَّه ، من الهمزة: وداروا الناس بعقولكم، وذكر شيء منه في: داروا سفهاءكم، ولإبراهيم بن حمير علك القزويني القاضي: بئس الصديق صديق يحتاج إلى المداراة، ويلجئكم إلى الاعتذار، أو يقول لك: اذكرني في دعائك.

١٠٠٧ - حديث: مدمن الخمر كعابد وثن، أحمد عن ابن عباس، والحاكم عن عبد اللَّه بن عمرو، كلاهما به مرفوعاً.

١٠٠٨ - حديث: المرء بسعده، لا بأبيه ولا بجده، هو معنى ﴿إن أكرمكم عند اللَّه أتقاكم﴾، وفي حديث: إن اللَّه أذهب عنكم عبية (٢) الجاهلية وفخرها بالآباء، وقوله: من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه إلى غيرهما


(١) بيض له المؤلف، ولا أصل له.
تعليق الشاملة: قال العجلوني «كشف الخفاء» (٢/ ٢٠٠):
«قال في "التمييز": كذا ترجمه شيخنا، ولم يتكلم عليه، قلت: ليس هو بحديث. انتهى.
وسبقه في "اللآلئ"، وقال ابن الغرس: لا يعرف، وقال النجم: ليس بحديث»

(٢) بقسم العين وكسرها، لغتان، نص عليهما أبو عبيدة واللحياني والأزهري وغيرهم، ومعناه الكبر والفخر، قال الأزهري: لا أدري أهي فعلية من العب؟ أو من العبو؟، وهو الضوء، نقله النووي في تهذيب الأسماء واللغات، قلت: والمحفوظ عندنا رواية: ضم العين، ووقع في النسخة الهندية وتفسير ابن كثير والدر المنثور وكشف الخفا: عيبة بتقديم الياء، وهو خطأ من الطابعين.