للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٠٩ - حديث: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل، أبو داود والترمذي وحسنه، والطيالسي والبيهقي والقضاعي من طريقه، والعسكري من حديث موسى بن وردان عن أبي هريرة به مرفوعاً، وتوسع ابن الجوزي فأورده في الموضوعات، ورواه العسكري أيضاً من حديث سليمان بن عمرو النخعي عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن أنس مرفوعاً، ولفظه: المرء على دين خليله، ولا خير في صحبة من لا يرى لك من الخير مثل الذي ترى له، ورواه ابن عدي في كامله، وسنده ضعيف، وأورده بعضهم ومنهم البيهقي في الشعب، بلفظ: من يخال بلام واحدة مشددة، وفي معناه قول الشاعر:

عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه … فكل قرين بالمقارن يقتدي

وفي السادس والستين جملة آثار في المعنى، وروى الجملة الثانية من حديث ليث عن مجاهد قال: كانوا يقولون: لا خير لك في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له، ولأبي نُعيم في الحلية عن سهل بن سعد رفعه: لا تصحبن أحداً لا يرى لك من الفضل كما ترى له، وشاهده ما ثبت في الأمر بأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وقد قال الشاعر:

إن الكريم الذي تبقى مودته … مقيمة إن صافا وإن صرما

ليس الكريم الذي إن زل صاحبه … أفشى وقال عليه كل ما كتما

وأنشد العسكري لأبي العباس الدغولي:

إذا كنت تأتي المرء تعرف حقه … ويجهل منك الحق فالصرم أوسع

ففي الناس أبدال وفي الأرض مذهب … وفي الناس عمن لا يواتيك مقنع

وإن امرأ يرضى الهوان لنفسه … حقيق بجدع الأنف والجدع أشنع

١٠١٠ - حديث: المرء كثير بأخيه، قاله النبي حين عزى بجعفر بن أبي طالب، إذ قتل في غزوة مؤتة كما في دلائل النبوة وغيرها، وأخرجه الديلمي والقضاعي من حديث سليمان بن عمرو النخعي عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي