للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

كلهم من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس بن خالد عن أبي هريرة به مرفوعاً، وسنده ضعيف، وقال العسكري: أراد به الحث على إظهار أحسن ما يسمع، والنهي عن الحديث بما يستقبح، وهو معنى قوله ﷿ ﴿الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه﴾.

١٠٠٠ - حديث: المجالس بالأمانة، أبو داود والعسكري من جهة ابن أبي ذيب عن ابن أخي جابر عن عمه جابر بن عبد اللَّه مرفوعاً به بزيادة: إلا ثلاثة مجالس: سفك دم حرام، أو فرج حرام، أو اقتطاع مال بغير حق، ولفظ الترجمة فقط عند العسكري والديلمي والقضاعي من حديث حسين بن عبد اللَّه بن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي مرفوعاً، وعند الديلمي من حديث أسامة بن زيد رفعه: المجالس أمانة، فلا يحل لمؤمن أن يرفع على مؤمن قبيحاً، ولعبد الرزاق في جامعه من حديث أبي بكر بن محمد بن حزم رفعه مرسلاً: إنما يتجالس المتجالسان بأمانة اللَّه، فلا يحل لأحدهما أن يفشي عن صاحبه ما يكره، وللعسكري من حديث هشام بن زياد عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس مرفوعاً: إنما يتجالسون بالأمانة، وقال: أراد أن الرجل يجلس إلى القوم فيخوضون في الحديث، ولعل فيه ما إن نمى كان فيه ما يكرهون، فيأمنونه على أسرارهم، فيريد أن الأحاديث التي تجري بينهم كالأمانة التي لا يحب أن يطلع عليها، فمن أظهر أحاديث الذين أمنوه على أسرارهم فهو قتات. وفي التنزيل ﴿هماز مشاء بنميم﴾ وقال : لا يدخل الجنة قتات، أي نمام. وروي من طريق سلم بن جنادة حدثنا أبو أسامة عن عمرو بن عبيد عن الحسن عن أنس مرفوعاً: ألا ومن الأمانة، أو ألا من الخيانة أن يحدث الرجل أخاه بالحديث فيقول اكتمه فيفشيه، وعن أبي سعيد الخدري رفعه: إن من أعظم الأمانة عند اللَّه يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها، وقد مضى حديث: إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة.

١٠٠١ - حديث: المجاهد من جاهد نفسه في ذات اللَّه، أحمد والطبراني والقضاعي من حديث عمرو بن مالك الجنبي عن فضالة بن عبيد به مرفوعاً، وفي الباب عن جابر وعقبة بن عامر