للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ملكاً، فما تقبل منه رفع، وما لم يتقبل منه ترك، قال شيخنا: وأنا شاهدت من ذلك العجب، كنت أتأمل فأراهم يرمون كثيراً، ولا أرى يسقط منه إلى الأرض إلا شيء يسير جداً، قلت: وكذا نقل المحب الطبري في شرح التنبيه عن شيخه بشير التبريزي شيخ الحرم ومفتيه: أنه شاهد ارتفاع الحجر عياناً، واستدل بذلك المحب على صحة الوارد في ذلك، وهو أحد الآيات الخمس التي بمنى أيام الحج: اتساعاً للحجيج مع ضيقها في الأعين، وكون الحدأة لا تخطف بها اللحوم، وكون الذباب لا يقع في الطعام، وإن كان لا ينفك عنه في الغالب كالعسل وشبهه، وقلة البعوض بها، كما بسط ذلك التقي الفاسي في شفاء الغرام.

٩٧٣ - حديث: ما قدر يكن، في: لا يكثر همك، وفي: لو تفتح عمل الشيطان.

٩٧٤ - حديث: ما قل وكفى خير مما كثر وألهى، أبو يعلى والنسائي (١)، والعسكري من حديث عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه سمعت النبي يقول وهو على هذه الأعواد، وذكره، وفي الباب عن عيبة بن عامر أخرجه الديلمي في حديث أوله: أما بعد، فإن أصدق الحديث (٢)، وعن أبي أمامة الثعلبي (٣)، أخرجه العسكري في قصة ثعلبة بن حاطب، ولفظه: ويحك يا ثعلبة، قليل تطيق شكره خير من كثير لا تؤدي حقه، أو قال: لا تطيقه.

٩٧٥ - حديث: ما كثر أذان بلدة إلا قل بردها، الديلمي بلا سند عن علي.

٩٧٦ - حديث: ماكسوا الباعة، في: حاكوا


(١) كذا في الهندية خطأ، فالنسائي لم يرو هذا الحديث، وفي الباب عن ثوبان رواه القضاعي في مسند الشهاب، وعن أبي الدرداء في حديث: اللَّهم أعط منفقاً خلفاً الخ، رواه الطيالسي وأحمد والحاكم في المستدرك.
(٢) وتقدمت الإشارة إليه في: رأس الحكمة مخافة اللَّه.
(٣) كذا في الهندية خطأ، والصواب: الباهلي، والصواب أيضاً في ثعلبة أنه ابن أبي حاطب، وحديث ثعلبة هذا واهٍ.