للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

مرفوعاً، ورواه البيهقي أيضاً بإثبات مالك (١) بن يخَامر بين خالد ومعاذ، وللطبراني والبيهقي من حديث الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن ابن عمر رفعه: إن للَّه أقواماً اختصهم بالنعم لمنافع العباد، يقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم، وقيل: بإدخال نافع بين عبدة وابن عمر (٢)، ورواه البيهقي من حديث الأوزاعي عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعاً: ما من عبد أنعم اللَّه عليه نعمة فأسبغها عليه إلا جعل اللَّه إليه شيئاً من حوائج الناس، فإن تبرم بهم فقد عرض تلك النعمة للزوال، وبعضها يؤكد بعضاً، وعن الفضيل بن عياض (٣) قال: أما علمتم أن حاجة الناس إليكم نعمة من اللَّه عليكم، فاحذروا أن تملوا النعم فتصير نقماً، أخرجه البيهقي.

٩٦٩ - حديث: ما عمل أفضل من إشباع كبد جائعة، الديلمي عن أنس به مرفوعاً.

٩٧٠ - حديث: ما فضلكم أبو بكر بفضل صوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه، ذكره الغزالي، وقال العراقي: لم أجده مرفوعاً، وهو عند الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من قول بكر بن عبد اللَّه المزني.

٩٧١ - حديث: ما قبض اللَّه نبياً إلا في الموضع الذي يجب أن يدفن فيه، الترمذي وأبو يعلى عن عائشة، وأحمد بن منيع عن أبي بكر، كلاهما به مرفوعاً.

٩٧٢ - حديث: ما قبل حج امرئ إلا رفع حصاه، الديلمي عن ابن عمر به مرفوعاً، وكذا رواه الأزرقي في تاريخ مكة عن ابن عمرو أبي سعيد أيضاً، وعنده أيضاً بسنده إلى ابن خثيم قال: قلت لأبي الطفيل: هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام، كيف لا تكون هضاباً تسد الطريق، قال: سألت عنها ابن عباس فقال: إن اللَّه ﷿ وكل بها


(١) وهو أصح، لأن خالداً لم يلق معاذاً.
(٢) وهو من المزيد في متصل الأسانيد، لأن عبدة لقي ابن عمر بالشام، قاله أحمد.
(٣) أحد أئمة الحديث والصوفية، روى عنه الثوري وابن عيينة وابن المبارك والأئمة قال هارون الرشيد: ما رأيت في العلماء أهيب من مالك، ولا أورع من الفضيل.