للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٩٧٧ - حديث: ما كل مرة تسلم الجرة، وقع في شعر المبرد:

أقول للنفس وأعتبتها … على التصابي مائتي مرة

يا نفس صبراً عن طلاب الهوى … ما كل مرة تسلم الجرة

٩٧٨ - حديث: ما المعطي من سعة بأعظم أجراً من الآخذ من حاجة، ابن حبان في الضعفاء، والطبراني في الأوسط، وأبو نُعيم في الحلية، عن أنس به مرفوعاً، وهو عند الطبراني في الكبير، من حديث مجاهد عن ابن عمر بسند ضعيف أيضاً، وبه يتأيد من ذهب إلى أن اليد العليا - خير من اليد السفلى - هي الآخذة، لا سيما وسيطوف الرجل بصدقته فلا يجد إلا غنياً لا يسقط به أداء الفرض (١) عنه، ولكن الجمهور على خلافه.

٩٧٩ - حديث: ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة، قالوا: وإياك يا رسول اللَّه، قال: وإياي، لكن اللَّه أعانني عليه فأسلم، البخاري عن ابن مسعود به مرفوعاً، وذكر الزركشي مما في معناه أحاديث كثيرة في الباب الأخير من كتابه.

٩٨٠ - حديث: ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائداً يعني لأهلها أو نوراً يوم القيامة، الترمذي عن بريدة به مرفوعاً، ولفظه: من مات من أصحابي بأرض، كان نورهم وقائدهم يوم القيامة (٢)

٩٨١ - حديث: ما من رمانة من رمانكم هذا إلا وهي تلقح بحبة من رمان الجنة، الديلمي وابن عدي في كامله، عن ابن عباس به مرفوعاً، وسنده ضعيف، كما قاله الذهبي في ترجمة محمد بن الوليد بن أبان أبي جعفر القلانسي، راويه عن أبي عاصم عن ابن جريج عن ابن عجلان عن أبيه عن ابن عباس به مرفوعاً


(١) وذلك في أيام المهدي وعيسى ، حسبما جاء في الأحاديث المتواترة، التي أنكرها المبتدعة، أعداء السنة في هذا العصر، كما أنكروا غير هذا من السنن النبوية، جرياً على أهوائهم الضالة، وتقليداً للجاهلين بهذا العلم النبوي الشريف. أرغم اللَّه أنوفهم.
(٢) وضعفه الترمذي.