(٢) قوله: (يقول) سقط من (ب) و (ح). (٣) في (ح): ولا. (٤) زاد في (أ): متفق عليه. (٥) أخرجه الطبري في التفسير (٣/ ٢٩١)، وابن أبي حاتم في التفسير (١٧٢١)، من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس ﵄. وإسناده جيد، وصحيفة علي بن أبي طلحة في التفسير مقبولة عند جماعة من المفسرين، واعتمد عليها البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما كما ذكر ابن حجر في العُجاب ١/ ٢٠٧. (٦) يشير المصنف رحمه الله تعالى إلى ما أخرجه سعيد بن منصور (٢٦٢٤)، وأحمد (٢٠١٤٥)، وأبو داود (٢٦٧٠)، والروياني في مسنده (٨٠٢)، والطبراني في الكبير (٦٩٠٠)، من طرق عن الحجاج-يعني ابن أرطاة-، والترمذي (١٥٨٣)، والطبراني في الكبير (٦٩٠٢)، من طرق عن سعيد بن بشير، كلاهما عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «اقتلوا شيوخ المشركين، واستبْقُوا شَرْخهم». وفي لفظ: «واستَحْيُوا شرْخهم». قال الترمذي: (والشّرخ: الغلمان الذين لم يُنْبِتُوا)، والحديث صحّحه الترمذيُّ، وقال: (حسن صحيح غريب)، وتعقّبه ابن الملقن، فقال: (وفيه نظر؛ فإن في إسناده سعيد بن بشير، والأكثرون على تضعيفه، وفي إسناد أبي داود وأحمد: حجاج بن أرطاة، وقد ضعفوه). والحديث ضعفه البيهقي والإشبيلي وابن القطان وابن التركماني والزيلعي والألباني، والحسن البصريّ مدلِّس وقد عنعنَ، وفي سماعه من سمرة خلاف معروف، قال البيهقي: (الحسن عن سمرة: منقطعٌ في غير حديث العقيقة فيما ذهب إليه بعض أهل العلم بالحديث). ينظر: معرفة السنن ١٣/ ٢٥٤، الأحكام الوسطى ٣/ ٤٤، بيان الوهم ٤/ ١٦٧، الجوهر النقي ٩/ ٩٢، نصب الراية ٣/ ٣٨٦، البدر المنير ٩/ ٨٤، ضعيف أبي داود الأم ٢/ ٣٣٥. (٧) ينظر: الإشراف ٤/ ٢٤.