والحديث عزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٥٥١) للمصنِّف وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ، لكنه جعله عن ابن عباس، فالظاهر أن في الحديث اختلافًا عند بعض من أخرجه فتساهل السيوطي فجعله عن ابن عباس. وقد أخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٦/ ١٤٧ - ١٤٨ رقم ١٩٤٤٩ - ١٩٤٥١) من ثلاث طرق عن سفيان الثوري، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي الهذيل، به. وإحدى هذه الطرق يرويها ابن جرير عن شيخه أبي كريب محمد بن العلاء، عن وكيع، عن سفيان الثوري، وسندها صحيح. وأخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (٤ / ل ٢٢٣ / أ) من طريق سفيان الثوري، به. (١) تقدم في الحديث [٨] أنه ثقة ثبت، إلا أنه كثير التدليس. (٢) هو ابن مقسم، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس، لا سيما عن إبراهيم النخعي، وهذا من روايته عنه، ولم يصرح فيها بالسماع. =