وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٣١٨ و ٣٢٠ - ٣٢١). ومسلم في الموضع السابق من "صحيحه" برقم (١٣). وأبو داود في الموضع السابق برقم (٤٤١٥). والنسائي في "التفسير" (١/ ٣٦٦ رقم ١١٣)، وفي "فضائل القرآن" (ص ٥١ رقم ٥). وابن ماجه في "سننه" (٢/ ٨٥٢ رقم ٢٥٥٠) في الحدود، باب حد الزنا. وابن جرير الطبري في "تفسيره" (٨/ ٧٧ رقم ٨٨٠٦ و ٨٨٠٧). والبيهقي في "سننه" (٨/ ٢١٠) في الحدود، باب ما يستدّل على أن السبيل هو جلد الزانيين ورجم الثيب. وابن عبد البر في "التمهيد" (٩/ ٨٧ - ٨٨). جميعهم من طريق سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةٍ، عَنْ قتادة، عن الحسن البصري، عن حطان بن عبد الله، عن عبادة، به نحوه، وعند بعضهم زيادة في أوله في صفة رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - إذا نزل عليه الوحي. وأما ابن ماجه فإنه رواه من طريق شيخه بكر بن خلف، عن يحيى بن سعيد القطان، عن ابن أبي عروبة، وذكر يونس بن جبير بدلاً من الحسن البصري، وقد نصّ الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" (٤/ ٢٤٧) على أن هذا وهم؛ ويدل على أن الوهم من شيخ ابن ماجه: أن أبا داود أخرجه من طريق مسدَّد، والنسائي في التفسير من طريق شعيب بن يوسف، وابن عبد البر في "التمهيد" من طريق مسدد وزهير بن حرب، ثلاثتهم عن يحيى القطان، به بذكر الحسن البصري بدل يونس بن جبير، وهو موافق لرواية الآخرين الذين رووه عن ابن أبي عروبة، والذين رووه عن قتادة كما سيأتي، فتبين بهذا أن الوهم من شيخ ابن ماجه بكر بن خلف. وأخرجه علي بن الجعد في "مسنده" (١/ ٥١٣ رقم ١٠١٨) فقال: أنا شعبة، =