قال الأخفش: القُرح بالضم، وبالفتح المصدر، فالضم لغة أهل الحجاز، والفتح لغة غيرهم، كالضُّعف والضَّعف. حكى الفرّاء أنه بالضم الجرح، وبالفتح ألمه. وقال الراغب: القَرح بالفتح: أثر الجراحة، وبالضم أثرها من الداخل)). اهـ. (١) هو جعفر بن حيّان. (٢) هو عمران بن مِلْحَان. (٣) لم تضبط القراءة في الأصل، وانظر التعليق على الحديث السابق. [٥٤٢] سند قراءة الحسن البصري حسن لذاته، فعباد بن راشد تقدم في الحديث [١٨٣] أنه صدوق. وأما سند قراءة أبي رجاء فظاهره الصحة، لكن هشيمًا يدلِّس تدليس العطف على ما سبق بيانه في الحديث [٣٨٠]، فأخشى أن يكون هذا منه، فإنه لم يصرح بالسماع من أبي الأشهب، وتقدم مثل هذا الإسناد في الحديث [٤٧٢]. (٤) بَدْرٌ: ماء مشهور بين مكة والمدينة، وبه سُمِّيت الوقعة المشهورة بين المسلمين والمشركين، التي أظهر الله بها الإسلام، وفرّق بين الحق والباطل، وكانت في شهر رمضان، سنة اثتنين للهجرة. انظر "معجم البلدان" (١/ ٣٥٧ - ٣٥٨).