(١) هو عمر بن حبيب المكي، نزيل اليمن، القاصّ - بالمعجمة، وبالمهملة الشديدة -، كما جاء مصرحًا به في رواية البخاري في "الأدب المفرد" الآتية، وهو يروي عن عمرو بن دينار وعطاء والزهري وغيرهم، روى عنه سفيان بن عيينة وعبد الرزاق وعتّاب بن بشير وغيرهم، وهو ثقة حافظ في الطبقة السابعة؛ وثقه الإمام أحمد وابن معين وأبو بكر المقرئ وأبو علي النيسابوري، وقال ابن عيينة: ((كان صاحبًا لنا، وكان حافظًا))، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ((كان حافظًا متقنًا)). اهـ. من "الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٤ رقم ٥٥٢)، و"الثقات" لابن حبان (٧/ ١٧٢ - ١٧٣)، و"التهذيب" (٧/ ٤٣١ رقم ٧٠٥)، و"التقريب" (ص ٤١٠ رقم ٤٨٧٣). (٢) يعني ابن دينار. [٥٣٥] سنده صحيح، وشيخ ابن عيينة المبهم هو عمر بن حبيب كما سيأتي. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٣٩٥) وعزاه للمصنف والبخاري في "الأدب المفرد" وابن المنذر، وحسّن سنده. وابن المنذر أخرجه من طريق المصنف، به مثله كما في حاشية "تفسير ابن أبي حاتم" المخطوط (٢ / ل ٨٢ / ب). وقد اختُلف على سفيان بن عيينة. فرواه المصنف هنا عنه، عن رجل مبهم، عن عمرو بن دينار، به. ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (ص ٦٣٤ رقم ١٧٥٠) من طريق شيخه محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار … ، فذكره بمثله هكذا بلا واسطة بين سفيان وعمرو. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١/ ٣٥٧ رقم ٢٥٧) فقال: حدثنا صدقة، =