للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= مفسَّر في مقابل تعديل من عدّله، وقال ابن المديني: قلت لسفيان: أكان ابن شبرمة جالس الحسن؟ قال: لا، ولكن رأى ابن سيرين بواسط، وكانت ولادته سنة اثنتين وسبعين للهجرة، ووفاته سنة أربع وأربعين ومائة. "الجرح والتعديل" (٥/ ٨٢ رقم ٣٨١)، و"التهذيب" (٥/ ٢٥٠ - ٢٥١ رقم ٤٣٩)، و"التقريب" (ص ٣٠٧ رقم ٣٣٨٠).
(٢) في الأصل: ((بعد))، وما أثبته من الموضع الآتي من "سنن البيهقي" حيث روى الأثر من طريق المصنف.
[٥٣٤] سنده رجاله ثقات، لكنه ضعيف للانقطاع بين ابن شبرمة، والحسن البصري، فقد تقدم سؤال ابن المديني لسفيان ابن عيينة: أكان ابن شبرمة جالس الحسن؟ قال: لا.
وقول الحسن هذا ذكره السيوطي في "الدر" (٢/ ٣٥٨) وعزاه للمصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "سننه".
وقد أخرجه البيهقي في "سننه" (١٠/ ١٠٩) في آداب القاضي، باب مشاورة الوالي والقاضي في الأمر، أخرجه من طريق المصنف، به مثله، إلا أنه قال: ((علمه الله سبحانه)) بدل قوله: ((قد علم الله)).
وأخرجه ابن المنذر في "تفسيره" كما في حاشية "تفسير ابن أبي حاتم" المخطوط (٢ / ل ٨٢ / ب).
وابن أبي حاتم في "تفسيره" (ص ٣٦٢ - ٦٣٣ رقم ١٧٤٥).
وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص ١٦٧).
والبيهقي في "سننه" (٧/ ٤٦) في النكاح، باب ما أمره الله تعالى به من المشورة فقال: {وشاورهم في الأمر}.
أما ابن المنذر وابن أبي حاتم فمن طريق محمد بن يحيى بن أبي عمر، وأما ابن حبان فمن طريق محمد بن سيلمان المصِّيصي، كلاهما عن سفيان بن عيينة، به نحوه. =