فالخوف أن يكون أبو إسحاق هذا هو عبد الله بن ميسرة الذي كان هشيم يدلس اسمه، وهو ضعيف. قال يحيى بن معين: ((لم يلق - يعني هشيمًا - أبا إسحاق السبيعي، وإنما كان يروي عن أبي إسحاق الكوفي، وهو عبد الله بن مسيرة، وكنيته أبو عبد الجليل، فكناه هشيم كنية أخرى)). انظر: "تهذيب التهذيب" (١١/ ٦٣)، وترجمة عبد الله بن ميسرة في الحديث رقم [٤٨٩]. وقول الضحاك هذا ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٣٤٠) وعزاه للمصنف وحده. وقد أخرجه ابن المنذر في "تفسيره" من طريق المصنف، به كما في هامش "تفسير ابن أبي حاتم" المخطوط (٢ / ل ٧٣ / ب)، إلا أن لفظه هكذا: قال: الربيون: الواحد إلى ألف. (١) هو عبد الله بن شُبْرُمة - بضم المعجمة وسكون الموحدة وضم الراء - ابن الطُّفَيل بن حسّان الضَّبِّي، أبو شبرمة الكوفي، القاضي، يروي عن أنس وأبي الطفيل والشعبي والحسن البصري وابن سيرين، وغيرهم، وعنه ابنه عبد الملك وعبد الله بن المبارك، والسفيانان وغيرهم، وهو ثقة فقيه، وثقه أحمد وأبو حاتم والعجلي والنسائي، وقال ابن سعد: ((كان شاعرًا فقيهًا ثقة قليل الحديث))، وقال ابن المبارك: ((جالسته حينًا، ولا أروي عنه))، ولم يبين السبب، فهذا جرح غير =