[٥٢٨] سنده ضعيف جدًّا، خصيف تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيء الحفظ، وعتّاب بن بشير لا بأس به إلا في روايته عن خصيف فإنها منكرة، وأبو عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود تقدم في الحديث [٤] أنه لا يصح سماعه من أبيه، وزياد بن أبي مريم لم يذكروا أنه سمع من ابن مسعود، وقد قال أبو حاتم: ((لم يدخل على أبي موسى الأشعري قط)) كما في "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص٦١ رقم ٢١٧) ، مع أن أبا موسى توفي بعد ابن مسعود بزمن، فابن مسعود كانت وفاته سنة اثنتين وثلاثين للهجرة، وأما أبو موسى فقيل إن وفاته كانت سنة اثنتين وأربعين، وقيل سنة أربع وأربعين، وقيل سنة خمسين، وقيل: إحدى وخمسين. انظر "التهذيب" (٥ / ٣٦٣) ، و (٦ / ٢٨) . فالحديث منقطع، بين زياد وأبي عبيدة وبين ابن مسعود. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢ / ٣٣٩) وعزاه للمصنف وعبد بن حميد. ونقله الناسخ لتفسير ابن أبي حاتم في هامش "تفسير ابن أبي حاتم" المخطوط (٢ / ل ٧٣ / ب) عن عبد بن حميد فقال: قال عبد: ثنا روح، عن عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الله، وزياد بن أبي مريم: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ ربيون كثير} ، يَقُولُ: (قَاتَلَ) ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ في … } الآية. اهـ، وكان الأولى أن يقول: =