للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٥٢٢ - "اللَّهم اعف عني فإنك عفو كريم (طس عن أبي سعيد) ".

(اللَّهم اعف عني فإنك عفو كريم) من باب التوسل إليه بصفات عفوه إلى عفوه (طس عن أبي سعيد) سكت عليه المصنف وفيه يحيى بن ميمون التمار ضعيف (١).

١٥٢٣ - "اللَّهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور (الحكيم خط عن أم معبد الخزاعية) ".

(اللَّهم طهر قلبي من النفاق) إظهار خلاف ما يبطنه ومحله القلب (وعملي) يشمل الأقوال (من الرياء) فإنه يبطله (ولساني من الكذب) فإنها آفاته في الدنيا والدين (وعيني من الخيانة) في النظر إلى ما يحرم (فإنك تعلم خائنة الأعين) في النهاية (٢) ما تخون فيه من مسارقة النظر إلى ما لا يحل والخائنة بمعنى الخيانة وهو من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعل كالعامية (وما تخفي الصدور) إقرار بعلمه تعالى بكل ظاهر وخفي وكل مكتوم لا يبدئ فهو توسل بعلمه إلى كفاية شر نفسه وعينه (الحكيم خط عن أم معبد الخزاعية) بإسناد ضعيف (٣).

١٥٢٤ - "اللَّهم ارزقنى عينين هطالتين تشفيان القلب بذروف الدموع من خشيتك قبل أن تكون الدموع دمًا والأضراس جمرًا (ابن عساكر عن ابن عمر) ".

(اللَّهم ارزقني عينين هطالتين) هذا المطلوب وهو الصفة إذ الموصوف


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٧٤٢). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٧٥).
(٢) النهاية (٢/ ٨٩).
(٣) ذكره الحكيم (٢/ ٢٢٧)، وأخرجه الخطيب (٥/ ٢٦٧)، والديلمي (١٩٥٣). وأخرجه أيضًا: الرافعي (٢/ ٣٠١). قال المناوي (٢/ ١٤٣): قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٢٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>