للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله قول النمر بن تولب:

(٨٠٩) - سقته الرواعد من صيف ... وإن من خريف فلن يعدما

قال سيبويه (١):

"أراد: إما من صيف، وإما من خريف فحذف "إما" الأولى، واقتصر على الثانية بعد حذف "ما" (٢).

وقد تجيء الثانية عارية من الواو كقول الشاعر:

(٨١٠) - يا ليتما أمنا شالت نعامتها ... أيما إلى جنة أيما إلى نار


(١) قال سيبويه ١/ ١٣٥.
ولا يجوز طرح "ما" من "إما" إلا في الشعر قال النمر بن تولب: . . . . . . . . . . .
أراد إما من صيف وإما من خريف. . . . . . . . . . . " وقد رد المبرد رأي سيبويه "ابن يعيش ٨/ ١٠٢".
(٢) في الأصل "فحذف ما من الأولى والثانية واقتصر على الثانية".
٨٠٩ - من المتقارب قاله النمر بن تولب "الديوان ١٠٤" وروايته سقتها ... والضمير يعود إلى مسجورة في بيت سابق.
٨١٠ - من البسيط قاله سعد بن قرط أحد بني جذيمة يهجو أمه، وكان عاقا لها، وعزاه الجوهري إلى الأحوص قال العيني ٤/ ١٥٣، وليس بصحيح "ديوان الحماسة ٢/ ٥٦١، المحتسب ١/ ٢٨٤، شرح أبيات المغني للبغدادي ٢/ ٣
شرح التسهيل ٢/ ١٩٣، اللسان ١٨/ ٤٩، همع ٢/ ١٨٥، الخزانة ٤/ ٤٣١، التصريح ٢/ ١٤٦، الأشموني ٣/ ١٩ الدرر ٢/ ١٨٢".
شالت نعامتها؛ كناية عن موتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>