للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٠٦ - فإما أن تكون أخي بصدق ... فأعرف منك غثى من سميني

٨٠٧ - وإلا فاطرحني واتخذني ... عدوا أتقيك وتتقيني

وقد يستغنى بالثانية عن الأولى ومنه قول الشاعر:

٨٠٨ - نهاض بدار قد تقادم عهدها ... وإما بأموات ألم خيالها


٨٠٦ - ٨٠٧ - من الوافر قالهما المثقب العبدي من قصيدة يخاطب فيها ابن عم له "الديوان ص ٢١١، ٢١٢، المفضليات ٢٩٢، أمالي ابن الشجري ٢/ ٣٤٤".
الغث: الرديء قال العيني ٤/ ١٣٩ يزيد أعراف منك ما يفسد مما يصلح.
٨٠٨ - من الطويل يتداوله العلماء مع بيت قبله هو:
فكيف بنفس كلما قلت أشرفت ... على البرء من دهماء هيض اندمالها
وقد نسب المصنف هذين البيتين لذي الرمة في شرح عمدة الحافظ ص ١١٧، وفي شرح التسهيل ٢/ ١٩٧، وتبعه على هذه النسبة كثير من العلماء كالمرادي في شرح التسهيل، وأبي حيان في التذييل والتكميل، والعيني في المقاصد النحوية ٤/ ١٥٠ وهما في ديوان ذي الرمة ٧٥٦ وروايته:
نلم بدار. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
وعرثت على هذين البيتين في ديوان الفرزدق ٦١٨ قالهما في قصيدة يمدح بها سليمان بن عبد الملك، ويهجو الحجاج بن يوسف.
هيض العظم: كسر بعد الجبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>