ورواه ابن النجار في الدرة الثمينة ص ٢٢١ من طريق محمد بن الحسن بن زبالة، عن عبدالعزيز بن محمد، عن محمد بن يزيد، عن المقبري، عن أبي هريرة، مرفوعاً. ومحمد بن الحسن: كذبوه. (٢) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه». أخرجه الترمذي، في المناقب، باب مناقب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، رقم:٣٦٨٢، وأحمد ٢/ ٥٣،٤٠١، والحاكم ٣/ ٨٦ - ٨٧.
… قال الترمذي: وفي الباب عن الفضل بن عباس، وأبي ذر، وأبي هريرة، وهذا حديث حسن. (٣) يشير المصنف-رحمه الله-إلى الحديث الذي أخرجه الترمذي في الشمائل برقم: ٣٩٩ وابن ماجه في السنن برقم: ١٢٣٤، والنسائي الكبرى برقم: ٧١١٩ في قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم -وفيه أن عمر بن الخطاب قال: (… لا أسمع أحداً يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض إلا ضربته بسيفي هذا …). (٤) المعروف أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- قال هذا من شدة الصدمة-فلما جاء الصديق وكشف عن وجه الرسول الكريم-وعلم بموته أعلنها على الناس-وكان مما استدل به قول المولى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} فلما سمعها عمر بن الخطاب. أمسك عن القول وتراجع عما كان يدعو وينادي به. انظر: القرطبي الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ٢٥٤، فتح الباري ٧/ ٣٦.