(٢) عن المفاضلة بين الملائكة والأنبياء انظر: الجامع لأحكام القرآن ١/ ٢٨٩ حيث قال: … ولا طريق إلى القطع بأن الأنبياء أفضل من الملائكة، ولا القطع بأن الملائكة خير منهم، لأن طريق ذلك خبر الله تعالى وخبر رسوله أو إجماع الأُمَّةِ، وليس هاهنا شيء من ذلك، وقد توقف القرطبي في المسألة كما هو حال بعض العلماء إلا أن البعض- وهم الجمهور-قالوا بأن الأنبياء والصالحين أفضل من الملائكة، أما المعتزلة فيفضلون الملائكة. انظر: عن أدلة كل فريق، وترجيح قول الجمهور مجموع الفتاوى ١١/ ٣٥٠، و شرح العقيدة الطحاوية ص ٣٣٨. (٣) الذي دل عليه الدليل: أن الملك الموكل بقبض الأرواح هو (ملك الموت) عليه السلام، وأما تسميته بعزرائيل فلا أصل له يعتمد عليه، خلافاً لما اشتهر بين الناس، ولعله من الإسرائيليات. (٤) المواهب للقسطلاني ٤/ ٥٨٥. (٥) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، تقدم تخريجه قبل صفحتين.