للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

* وبول ما يؤكل لحمه وروثه ومنيه طاهر عند مالك ١ وأحمد ٢.

* ومني غير الكلب والخنزير طاهر عند الشافعي ٣.

ومني الآدمي طاهر عند أحمد كالشافعي، وكذا عرقه وريقه ٤.

* وسؤر هر وما دونه خلقة طاهر عند الجميع ٥.

* وسؤر الحمار والبغل وعرقه وريقه نجس عند أحمد ٦.

وقال أبو حنيفة: مشكوك فيه ٧.


١ المدونة (١/٢٠) .
٢ هذا هو المذهب، وعنه: أنه نجس، وانظر: عمدة الأحكام (٤) ، الإنصاف (١/٣٣٩) .
٣ للشافعية ثلاثة أوجه في مني غير الآدمي:
الأول: طهارة الجميع غير الكلب والخنزير. وصحح هذا النووي.
الثاني: أن الجميع نجس، ورجحه الرافعي.
الثالث: ما أكل لحمه فمنيه طاهر، وما لا يؤكل لحمه فمنيه نجس.
وانظر: المهذب (١/٧٢) ، المجموع (٢/٥٥٥) ، فتح العزيز (١/١٩١) .
٤ وعن أحمد رواية: أنه نجس.
وانظر: الأم (١/٧٢) ، مغنى المحتاج (١/٧٩) ، المحرر (١/٦) ، الكافي (١/٨٧) .
٥ إلا أن الحنيفة قالوا بالكراهة.
وانظر: الإختيار (١/١٩) ، التمهيد (١/٣١٩) ، المجموع (١/١٧٢) ، الهداية لأبي الخطاب (١/٢٢) .
٦ هذا هو المذهب، وعنه رواية ثانية: أن ذلك كله طاهر، وعنه رواية ثالثة: أنه مشكوك فيه، فإذا لم يجد سؤرهما تيمم معه. وانظر: الشرح الكبير للمقدسي (١/١٥٤) ، الإنصاف (١/٣٤٢) .
٧ فتح باب العناية (١/١٥٨) .

<<  <   >  >>