ونقل ابن حزم الاتفاق على أنها في ستر العورة وقال الامام النووي: وكان أهل الجاهلية يطوفون عراة ويرمون ثيابهم ويتركونها ملقاة على الأرض، ولا يأخذونها أبدا، ويتركونها تداس بالارجل حتى تبلى، ويسمى: اللقاء، حتى جاء الإسلام، فأمر الله بستر العورة، فقال تعالى: (خذوا زينتكم عند كل مسجد) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يطوف بالبيت عريان ". (*) طبقات ابن سعد ٥ / ٢٨٤، تاريخ البخاري ٣ / ٥٢٠، الجرح والتعديل ٤ / ٧٢، تهذيب الكمال: ٥١٢، تذهيب التهذيب ٣ / ٣١ / ٢، تاريخ الإسلام ٤ / ٢٥٣، البداية ٩ / ٣١٤، تهذيب التهذيب ٤ / ١٠٢، خلاصة تذهيب الكمال: ١٤٤، شذرات الذهب ١ / ١٥٣.