(٢) المصدر السابق. (٣) نص كلام الخطيب: وجميع ما كان عند ابن مالك عن أبي شعيب جزء واحد، وليس هذا الحديث فيه. (٤) قال ابن الجوزي ردا على الخطيب: هذا قلة فقه من الخطيب، فإني إذا انتقيت في الرواية عن ابن عمر أنه عبد الله، جاز أن أذكر اسمه، ولا فرق بين أن أقول: حدثنا ابن المذهب، وبين أن أقول: أخبرنا الحسن بن علي بن المذهب. ثم قال ابن الجوزي: وقد كان في الخطيب شيئان: أحدهما الجري على عادة عوام المحدثين من قبله من قلة الفقه، والثاني التعصب في المذهب، ونحن نسأل الله السلامة. " المنتظم " ٨ / ١٥٥، ١٥٦. (٥) انظر " ميزان الاعتدال " ١ / ٥١١، و" لسان الميزان " ٢ / ٢٣٦، ٢٣٧.