(٢) ردّ كثير من العلماء على المبرّد، وقبل أن أورد إشارات إلى ردودهم عليه نشير إلى ما قاله هو في بعض مؤلفاته فقد جاء في كتابه: "المقتضب": ٣/ ٧٣: وكذلك قول الأخفش: وافق ضمير الخفض ضمير الرفع في لولاي فليس بشيء، وقال في كتاب الكامل: قال أبو العباس: والذي أقوله أنّ هذا خطأ لا يصلح إلّا أن تقول: لولا أنت كما قال اللَّه عزّ وجلّ {لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ} … قال ومن خالفنا … يجيزه على بعده. وقد ردّ على المبرّد كثيرٌ من العلماء منهم ابن الشّجري في أماليه: ١/ ١٨١ وأبو علي الشلوبين، قال: اتفق أئمة البصريين والكوفيين كالخليل وسيبويه والكسائي والفراء على رواية لولاك عن العرب فإنكار المبرّد هذيان، وإن يكن يزيد بن الحكم لحانا كما قال فقد قال رؤبة … وأورد عددًا من الشواهد انظر التذييل والتكميل لأبي حيان: ٤/ ٧٣، والجنى الداني: ٥٤٦ وانظر ردّه الأندلسي في شرحه: ٢/ ٦٤، ٦٥، وكتاب الأصول لابن السراج: ٢/ ١٣٦. (٣) في (ب) عرفنا.