(٢) سورة يوسف: آية: ٣٥. (٣) هو سوّار بن المُضَرِّب، قال أبو العباس المبرد في الكامِل: ٢/ ١٠٢: وكان أحدَ من هرب من الحجاج سوّار بن المُضَرِّبِ ففي ذلك يقول: أقاتلي الحجاج إن لم أزر له … درابَ وأترك عندَ هندٍ فؤاديا فإن كان لا يرضيك حتى تردني … إلى قَطَرِيّ لا أخالك رَاضِيا إذا جاوزَتْ دربَ المجيزين ناقتي … فباستِ أبي الحَجَّاجِ لما ثناتِيَا أيرجو بنو مَروان سَمعي وطَاعتي … وقومي تميمٌ والفلاةُ ورائِيَا وكان الحجاج قد طلبه لقتال الخوارج. انظر البيت في الخصائص: ٢/ ٢٣٣، والمحتسب، ٢/ ١٩٢، وشرح ابن يعيش ١/ ٨٠، وأمالي ابن الشجري: ١/ ١٨٥، وشرح الشواهد للعيني: ٢/ ٤٥١. (٤) سورة النور: آية: ٣٦، ٣٧. وقراءة فتحه الباء هي قراءة أبي بكر وابن عامر وعاصم. انظر توجيه هذه القراءة في كتاب معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٥٣، وإعراب القرآن لأبي جعفر النحاس: ٢/ ٤٤٤، والسبعة لابن مجاهد: ٤٥٧، والكشف عن وجوه القراءات لمكي: ٢/ ١٣٩، وزاد المسير لابن الجوزي: ٦/ ٤٧. ينسب هذا البيت إلى نَهشل بن حَرّي بن جابر بن ضَمُرة النَّهشلي من بني دارم بن حنظلة، وهو شاعر إسلامي مخضرم عاش إلى أيام معاوية، وكان مع علي في حروبه توفي سنة ٤٥ هـ. انظر الشعر والشعراء: ٢/ ٥٣٢، والإِصابة: ٦/ ٢٦٨، والخزانة ١/ ٣١٢. جمع شعره الدكتور حاتم الضّامن ونشره في مجلة كلية أصول الدين العدد الأول - بغداد سنة ١٩٧٥ م. والبيت مختلفٌ في نسبته ولعلّ نهشلًا هذا هو أولى به من غيره فقد ترجح لدي أنه له بعد ما طالعت في كتب شروح الشواهد أيامًا ووقفت على أقوال كثير من العلماء بصدد نسبته. =