ما نُوجِدُه ونُنْزِله، من قولهم: نسختُ الكتابَ، وما نَنْسَؤُه أَى نُوَخَّره ولم نُنْزِله.
ونَسْخُ الكتابِ: نَقْل صورَتِه المجرّدة إِلى كتابٍ آخَر، وذلك لا يقتضى إِزالة الصّورة الأُولَى بل يقتضى إِثبات مِثْلِها فى مادّة أَخرَى، كإيجاد نَقْش الخاتم في شُموع كثيرة.
والاستنساخ: التقَدّم بنسخ الشئ، والترّشُّح للنسخ. وقد يعبّر بالنسخ عن الاستنساخ، قال تعالى:{إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} .
والقائلون بالتَّناسُخ، هم المُنْكِرون للبَعْث على ما أَثْبَتَتْه الشريعة، ويزعمون أَنَّ الأَرواح تنتقل في الأجسام أَبداً. وتناسُخ القرون مُضِىُّ قومٍ بعد قوم.