للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٢٥) - ﴿وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (٢٥)﴾.

﴿وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ مَسْلاةٌ للرَّسول .

﴿جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ﴾: بالمعجزات الشَّاهدة على نبوَّتهم.

﴿وَبِالزُّبُرِ﴾: وبالصُّحف ﴿وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ﴾: وبجنس الكتاب كالتَّوراة والزَّبور والإنجيل (١).

ولَمَّا كانتِ الأشياء المذكورةُ في جنس الأنبياء ، بعضُها في جميعهم وهي البيِّنات، وبعضُها في بعضهم وهي الزُّبر (٢) والكتب؛ أسندَ المجيء بها إليهم مطلقاً على أنَّ الكلَّ منهم جاؤوا بالكلِّ، لا أنَّ كلَّ واحدٍ جاء (٣) بكلِّ واحدٍ.

* * *

(٢٦) - ﴿ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾.

﴿ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾ قد سبق تفسيره في سورة سبأ.

* * *

(٢٧) - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ﴾.


(١) في هامش (ف) و (م) و (ي) و (ع): "أي أعم من التفصيل والجمع، لا على الثاني كما توهمه القاضي".
(٢) في (م): "الزبور".
(٣) في (م) و (ي) و (ع): "جاؤوا".