(٢) في (أ) و (ب): (وأذلها ولا يعني أبا بكر ... الخ)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه. ٥٠٥ - المستدرك (٣/ ٧٨): أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن سابق، ثنا مالك بن مغول، عن أبي الشعثاء الكندي، عن مرة الطيب، قال: جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، فقال: ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة، وأذلها ذلة؟ -يعني أبا بكر-، والله لئن شئت لأملأنها عليه خيلاً، ورجالاً، فقال علي: لطالما عاديت الإِسلام وأهله يا أبا سفيان، فلم يضره ذلك شيئاً، إنا وجدنا أبا بكر لها أهلاً. تخريجه: الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٥/ ٤٥١رقم ٩٧٦٧)، فقال: أخبرنا ابن مبارك، عن مالك بن مغول، عن ابن أبجر، قال: لما بويع لأبي بكر -رضي الله عنه- جاء أبو سفيان، فذكر الحديث بنحوه. دراسة الإسناد: الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريق مالك بن مغول، عن أبي الشعثاء الكندي، عن مرة الطيب، ولم يتكلم عنه بشيء، فقال الذهبي عن الحديث: "سنده صحيح". والحديث في سنده أبو الشعثاء الكندي واسمه يزيد بن مهاصر، ذكره =