للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثلاثين وتسعمائة وقع مطر بمكة سالت على أثرها وديانها فدخلت المياه إلى المسجد الحرام من باب ابراهيم، وغمر المطاف وقد وقع في هذا اليوم برد كبير الحجم فوق العمرة في طريق الوادي، فتكدس حتى صار أكواما، وكان الجمالون يجلبونه للبيع في أسواق مكة، فاستمروا مدة اسبوعين وهم يجلبون منه لما انتهى.

٥٥ - سيل عام ٩٧١: جاء سيل في هذا العام فدخل المسجد الحرام الى ان بلغ باب الكعبة وعلا الى ان قرب من قفل الباب وبقي يوما وليلة.

٥٦ - سيل عام ٩٨٣: في ليلة الأربعاء عاشر جمادى الاولى سنة ٩٨٣ جاء سيل عظيم فدخل المسجد الحرام وملأ المطاف وبلغ محاذيا لقفل الكعبة. وقد بقيت المياه في المسجد يوما وليلة بسبب وجود الطين والتراب لعمارته. وعلى أثر ذلك قطع مسيل وادي ابراهيم من الجانب الجنوبي الى ان ظهرت عشر درجات كانت مدفونة فصار السيل إذا أتى انحدر بسهولة الى المسفلة وكذلك قطع من جهة باب الزيادة من الجانب الشمالي وجعل للسيل سردابا من باب الزيادة الى باب ابراهيم.

٥٧ - سيل عام ٩٨٤: ظهر في هذا العام سيل بمكة المكرمة ودخل المسجد الحرام، وقد ارتفع حتى قرب من باب الكعبة ثم انحدر عنها وانساب الى أسفل مكة.

٥٨ - سيل عام ٩٨٩: بينما كان الناس والحجاج بمنى في منتصف شهر ذي الحجة من عام تسع وثمانين وتسعمائة نزلت أمطار غزيرة فانحدرت السيول من كل جانب، فذهب بكثير من الحجاج وبأمتعتهم وجمالهم.

٥٩ - سيل عام ١٠٠٩: في اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى عام ١٠٠٩ وقع مطر غزير يرافقه سيل عظيم وقد استمر ذلك من ضحوة يومه.

<<  <  ج: ص:  >  >>