للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعِيصِ بْنِ أُمَيَّةَ فَابْتَاعَهَا مِنْهُمْ مُعَاوِيَةُ، ودَارُ بَبَّةَ (١) إِلَى جَنْبِ دَارِ الْمَرَاجِلِ على رَأْسِ الرَّدْمِ رَدْمِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وبَبَّةُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ ابن الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وهِيَ الدَّارُ الَّتِي صَارَتْ لِعِيسَى بْنِ مُوسَى، ودَارُ سَلَمَةَ ابن زِيَادٍ وهِيَ الَّتِي إِلَى جَنْبِ دَارِ بَبَّةَ، وسَلْمِ بْنِ زِيَادِ كَانَ قَيِّمًا عَلَيْهَا وكَانَ يَسْكُنُهَا، ودَارُ الْحَمَّامِ وهِيَ الَّتِي إِلَى جَنْبِ دَارِ سَلَمَةَ بَيْنَهُمَا زُقَاقُ النَّارِ يُقَالُ: إِنَّ دَارَ الْحَمَّامِ كَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ فَنَاقَلَهُ بِهَا مُعَاوِيَةُ إِلَى دَارِ ابْنِ عَامِرٍ الَّتِي فِي الشِّعْبِ، شِعْبِ ابْنِ عَامِرٍ، ودَارُ رَابِغَةَ وهِيَ مُقَابِلُ دَارِ الْحَمَّامِ وهِيَ الَّتِي فِي وَجْهِهَا دُورُ بَنِي غَزْوَانَ بِأَصْلِ قَرْنِ مَسْقَلَةَ (٢)، ودَارُ أَوْسٍ وهِيَ الدَّارُ الَّتِي يُدْخَلُ إِلَيْهَا (٣) مِنْ زقاق الحذاءين يُقَالُ لَهَا الْيَوْمَ: دَارُ سَلْسَبِيلَ - يَعْنِي أُمَّ زُبَيْدَةَ - كَانَتْ لِآلِ أَوْسٍ الْخُزَاعِيِّ فَابْتَاعَهَا مِنْهُمْ مُعَاوِيَةُ وبَنَاهَا، ودَارُ سَعْدٍ، وسَعْدٌ هَذَا هُوَ سَعْدٌ الْقَصِيرُ غُلَامُ مُعَاوِيَةَ كَانَ بَنَاهَا سَعْدٌ بِالْحِجَارَةِ الْمَنْقُوشَةِ فِيهَا التَّمَاثِيلُ مُصَوَّرَةً فِي الْحِجَارَةِ وكَانَتْ فِيهَا طَرِيقٌ تَمُرُّهَا الْمَحَامِلُ والْقِبَابُ مِنَ السُّوَيْقَةِ إِلَى الْمَرْوَةِ وكَانَ بَيْنَهَا وبَيْنَ دَارِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ ودَارِ سَلْسَبِيلَ طَرِيقٌ فِي زُقَاقٍ ضَيِّقٍ فَصَارَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ ابن مَالِكِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْخُزَاعِيِّ فَهَدَمَهَا وسَدَّ الطَّرِيقَ الَّتِي كَانَتْ فِي بَطْنِهَا وأَخْرَجَ لِلنَّاسِ طَرِيقًا تَمُرُّ بِهَا الْمَحَامِلُ والْقِبَابُ فَكَانَ (٤) الزُّقَاقُ الضَّيِّقُ بَيْنَهُمَا (٥) وبَيْنَ دَارِ سَلْسَبِيلَ أُمِّ زُبَيْدَةَ، وَدَارُ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ وَهِيَ دَارُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ الَّتِي إِلَى جَنْبِ دَارِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ فِي زُقَاقِ الْجَزَّارِينَ (٦) وقَدْ زَعَمَ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهَا كَانَتْ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَبْدَرِيِّ وكَانَ مُعَاوِيَةُ اشْتَرَاهَا مِنْهُمْ، ودَارُ الشِّعْبِ بِالثَّنِيَّةِ


(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي هـ، و (أبية).
(٢) قرن مسقلة. سيأتي وصفه فِي البحث الجغرافي.
(٣) كذا فِي ا، ج. وفِي بقية الأصول (التي دخل من).
(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (مكان).
(٥) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ا، ج (بينها).
(٦) زقاق الجزارين فِي المدعى زقاق يسمى اليوم (زقاق الجزارين) ولا ندري ان كان المقصود هذا الزقاق أم غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>