للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: ما عرضَ منك فقد عوضتك، وقال:

هل لكِ والعارضُ منكِ عائضُ

في هجمةٍ يُغدِر منها القابضُ

ويقال: عرضَ العودَ على الإناءِ يعرُضه ويعرِضه، فهذه وحدها باللُّغتين.

وغرضُ القربة: ملؤها. وغرضُ الحوض: ملؤهُ، والغرض أيضاً: النُّقصان، وهذا الحرف من الأضداد، قال الرّاجز [يصفُ نوقاً] :

لقد فدى أعْناقَهُنَّ المحضُ

والدَّأظُ حتى ما لَهُنَّ غرضُ

وفرض السِّواك: تشعيثه بالأسنان. ويقال: فرضَ اللهُ العبادةَ وغيرها. وفرضتُه، أي أعطيته. وفرضتِ البقرةُ: من الفارض، وهي الكبيرة، ومنه قول الله جلَّ وعزَّ: (لا فارضٌ ولا بكرٌ) .

والقبضُ: نقيض البسط. والقبض: الأخذ.

والقبض: السَّوق الشَّديد. ويُقال: قرضت الفأرةُ الثَّوبَ: إذا أكلته. وقرضته، أي: حذوته.

<<  <  ج: ص:  >  >>