ويقال: عرضَ العودَ على الإناءِ يعرُضه ويعرِضه، فهذه وحدها باللُّغتين.
وغرضُ القربة: ملؤها. وغرضُ الحوض: ملؤهُ، والغرض أيضاً: النُّقصان، وهذا الحرف من الأضداد، قال الرّاجز [يصفُ نوقاً] :
لقد فدى أعْناقَهُنَّ المحضُ
والدَّأظُ حتى ما لَهُنَّ غرضُ
وفرض السِّواك: تشعيثه بالأسنان. ويقال: فرضَ اللهُ العبادةَ وغيرها. وفرضتُه، أي أعطيته. وفرضتِ البقرةُ: من الفارض، وهي الكبيرة، ومنه قول الله جلَّ وعزَّ:(لا فارضٌ ولا بكرٌ) .