وهو الرَّفض. ويقال: رفضت الإبلُ: إذا شرَّقت في المراعي. ورفضتها أنا: إذا تركتها كذلك، قال الرّاجز:
سَقْياً بحَيْثُ يُهْمَل الْمُعَرَّض
وحيثُ يَرْعى وَرَعي وأرْفِضُ
المعرَّض: نعمٌ وسمُهُ العراض، وهو سمةٌ بالعرض. والورعُ: المالُ الضَّعيف.
ويقال: عرض له أمر كذا عرضاً. وعرض عليه أمر كذا. وعرضت النّاقةُ: إذا أصابها كسرٌ أو مرضٌ، يُقال: بنو فلان أكّالون للعوارض. وهو من هذا، قال الشّاعر:
إذا عَرَضَتْ منْها كَهاةٌ سَمينةٌ ... فلا تُهْدِ منها واتَّشِقْ وتَجَبْجبِ
ويقال: عرضتُ له ثَوباً مكانَ حقهِ. ويقالُ: اعرضْ ناقتك على الحوض، وهو مقلوبٌ، ومعناه اعرض الحوض على النّاقة. وهو مثلُ قولهم: لا يدخلُ الخاتمُ في إصبعي، والخفُّ في رجلي. والمعنى: لا يدخلُ إصبعي في الخاتم، ورجلي في الخفّ. وإنما استجازوا ذلك لأنّه لا يكونُ لذي في حال ولذي في حال.