وذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما أنشد هذا البيت، قال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأنشد أبو علي في باب الوقف على الألف التي تكون في أواخر الأسماء:
[(٩٧)]
على ما قام يشتمني لئيمٌ ... كخنزيرٍ تمرَّغَ في رمادِ
هذا البيت لحسان بن ثابت الأنصاري، ويروى تمرغ في دمال، و"دمان"، والصحيح فيه "رماد".
[الشاهد فيه]
إثبات "الألف" في "ما" الاستفهامية في الدرج، وجه الكلام حذفها، لأن حرف الجر قد صار معها كالشيء الواحد، فحذفوا الألف تخفيفاً، وجاء في الكتاب العزيز:(عمَّ يتسآءلونَ) و (فيمَ أنتَ منْ ذكرها) و (لمَ تحرمَ ما أحلَّ الله لك) و (لم أذنتَ لهم) و (ممَّ خلقَ) .