(١) والحجة لمن قرأ بالنون: أن الله تعالى أخبر عن نفسه بنون الملكوت على ما قدمناه، قال ابن الجزري: ءاتيتكم يقرأ ءاتينا مدًا (٢) والحجة لمن قرأ بالتاء أنه أتى بالكلام على ما يوجبه الإخبار عن المتكلم إذا أخبر بفعله عن نفسه ومثله في الحج {فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} {وأهلكلناها} والخبران باللفظين عن الله عز وجل (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر للدمياطي ١/ ٢٢٦، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ١١١، السبعة ص ٢١٣، إملاء ما من به الرحمن ١/ ١٤١). (٣) وحجة ذلك أن الاستثقال مع التخفيف باق، إذ المخففة بزنتها محققة. (٤) فحجة هؤلاء ممن خفف الهمزة الثانية هو استثقال الهمزة المفردة فتكريرها أعظم استثقالًا وعليه كثر العرب. وأيضا لما رأى أن العرب وكل القراء قد خففوا الهمزة الثانية إذا كانت ثانية استقالًا كان تخفيفها إذا كانت متحركة أولى، لأن المتحرك أقوى من الساكن (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٧٣ والنشر ١/ ٣٥٩). (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٦) ولهشام ثلاثة أوجه: الأول: تسهيل الهمزة الثانية مع الإدخال، الثاني: تحقيقها مع الإدخال، الثالث: تحقيقها مع عدم الإدخال - أما تسهيلها مع عدم الإدخال فلم أقرأ به ولا يجوز لهشام.