أريت كلّا رم وسهلها مدًا … ها أنتم حاز مدًا أبدل جدا بالخلف فيهما ويحلف الألف … ورش وقنبل وعنهما اختلف (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١١٠، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ١/ ٢٢٥). (١) فالحجة لمن مد وهمز أنه جعل ها تنيهًا ثم أتى بعدها بقوله أنتم على طريق الإخبار من غير استفهام ومد حرفًا لحرف أو يكون أراد الاستفهام والتفرقة بين الهمزتين بمدة ثم قلب من الهمزة الأولى هاء كما قالوا هياك أردت وبقي الكلام على ما كان عليه (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١١٠). (٢) هذه الأوجه يجوز ذكرها من باب التعليم لا من باب القراءة على وجه التخيير.