للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ} [٥٧] قرأ حفص، ورويس بالباء التحتية قبل الواو (١).

وقرأ الباقون بالنون (٢).

وقرأ رويس بضم الهاء (٣). والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {كُنْ فَيَكُونُ} [٥٩]، {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} [٦٠] لا خلاف في هذه النون في الضم؛ لأن معناه: كن فكان (٤).

قوله تعالى: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ} [٦١] هذه التاء مجرورة، وقف عليها بالهاء: ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب (٥). ووقف الباقون بالتاء؛ اتّباعًا للرسم.

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ} [٦٢] قرأ أبو عمرو، وأبو جعفر، والكسائي، وقالون بإسكان الهاء (٦). والباقون بالضم.

قوله تعالى: {هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ} [٦٦] "ها أنتم" مد منفصل، و "هؤلاء" مد منفصل ومد متصل، فقرأ نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو بتسهيل الهمزة من "ها أنتم" (٧)؛ فيكون عند


= (انظر النشر ٢/ ٦٦، والتيسير ص: ١٥٠).
(١) قال ابن الجزري:
نوفيهم بياء عن غنا
فالحجة لمن قرأ بالياء قوله بعد ذلك (والله لا يحب الظالمين) (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١١٠، التيسير ص ١/ ٨٨، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٤٨، السبعة ص ٢٠٦).
(٢) فالحجة لمن قرأ بالنون أنه رده على قوله (فأعذبهم) (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١١٠، التيسير ص ٨٨١، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٤٨، السبعة ص ٢٥٦).
(٣) فيصير النطق {فَيُوَفِّيهِمْ}.
(٤) قال ابن الجزري:
رفعًا سوى الحق وقوله كبا
أي اللفظ الذي بعده الحق فلا خلاف في نصبه بين القراء.
(٥) سبق بيان حكم الوقف على المرسوم في الآية ٣٥ من هذه السورة (انظر التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٣٧).
(٦) سبق قريبًا.
(٧) كان أبو عمرو يذهب في (هانتم) إلى أن الهاء بدل من همزة (أأنتم) بهمزتين ثم أدخل بين الهمزتين ألفًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>