للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتصور أخيرًا هذه القصور الفخمة، الحافلة بنوع من الحياة الملكية، على مستوى عظيم، خلال أمسية باهرة:

جماعة ملتئمة من الرجال والنساء والأولاد، أقارب وأحباب، {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ} ١. ولكل منهم زينته وحليته: {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ} ٢. وكسوة الحرير: {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِير} ٣، ذو لون مريح: {وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا} ٤، وقد استندوا في مقاعدهم: {مُتَّكِئِين} ٥, {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض} في مودة وحب؛ لأنهم يجلسون: {مُتَقَابِلِين} ٦، يتحادثون في سرور، ويستدعون ذكرياتهم البعيدة، وهم: {يَتَسَاءَلُونَ} ٧، مستغرقين في سعادتهم؛ لأنهم: {فِي شُغُلٍ فَاكِهُون} ٨.

وليس عليهم إلا أن يأمروا بما يشاءون: {وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ} ٩، فإن في طاعتهم غلمانًا يطوفون عليهم، وهم: {مُخَلَّدُون إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا} ١٠، يحملون في أيديهم صحافًا: {مِنْ ذَهَب


١ ١٣/ ٢٣ و٣٦/ ٥٦ و٤٠/ ٨ و٤٣/ ٧٠ و٥٢/ ٢١ "= ٥ أ".
٢ ١٨/ ٣١ و٢٢/ ٢٣ و٣٥/ ٣٣ و٧٦/ ٢١ "= ٣ أو١ ب".
٣ نفس الآيات و٤٤/ ٥٣ "= ١ أ".
٤ ١٨/ ٣١ و٧٦/ ٢١ "= ٢ أ".
٥ ١٥/ ٤٧ و١٨/ ٣١ و٣٦/ ٥٦ و٣٧/ ٤٤ و٣٨/ ٥١ و٥٢/ ٢٠ و٧٦/ ١٣ و٨٣/ ١٢ "= ٨ أ".
٦ ١٥/ ٤٧ و٣٧/ ٤٤ و٤٤/ ٥٣ و٥٦/ ٦ "= ٤ أ".
٧ ٣٧/ ٥٠ و٥٢/ ٢٥ و٧٤/ ٤٠ "= ٣ أ".
٨ ٣٦/ ٥٥ "= ١ أ".
٩ ٣٦/ ٥٧ و٣٨/ ٥١ و٤٤/ ٥٥ "= ٣ أ".
١٠ ٥٢/ ٢٤ و٥٦/ ١٧ و٨٦/ ١٩ "= ٣ أ".

<<  <   >  >>