قَوْله تَعَالَى: {وَإِذ قَالَت طَائِفَة مِنْهُم يَا أهل يثرب} هُوَ الْمَدِينَة، وَيُقَال: يثرب مَوضِع وَالْمَدينَة مِنْهُ، قَالَ حسان بن ثَابت شعرًا:
(سأهدي لَهَا فِي كل عَام قصيدة ... وأقعد مكفيا بِيَثْرِب مكرما) .
وَفِي بعض الْأَخْبَار: " أَن النَّبِي نهى أَن تسمى الْمَدِينَة يثرب، وَقَالَ: هِيَ طابة " كَأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كره هَذِه اللَّفْظَة؛ لِأَنَّهُ من التثريب.
وَقَوله: {لَا مقَام لكم} وَقُرِئَ " لَا مقَام لكم " بِرَفْع الْمِيم، فَقَوله: {لَا مقَام لكم} أَي: لَا إِقَامَة لكم، وَقَوله: {لَا مقَام لكم} بِفَتْح الْمِيم أَي: لَا منزل لكم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute