٢٣٥٢ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: «إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمَجْلِسِ يَقُولُ: " رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ " مِائَةَ مَرَّةٍ» ، رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ.
ــ
٢٣٥٢ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنْ) : مُخَفَّفَةٌ مِنَ الْمُثَقَّلَةِ (كُنَّا لَنَعُدُّ) : اللَّامُ فَارِقَةٌ (لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) : مُتَعَلِّقٌ بِنَعُدُّ (فِي الْمَجْلِسِ) أَيِ: الْوَاحِدِ، كَمَا فِي رِوَايَةِ الْحِصْنِ (يَقُولُ) : بِالرَّفْعِ، وَيُنْصَبُ بِتَقْدِيرِ إِنَّ أَيْ قَوْلُهُ: (رَبِّ اغْفِرْ لِي) : كَقَوْلِ الشَّاعِرِ: أَحْضُرُ الْوَغَى (وَتُبْ عَلَيَّ) أَيِ: ارْجِعْ عَلَيَّ بِالرَّحْمَةِ، أَوْ وَفِّقْنِي لِلتَّوْبَةِ، أَوْ " اقْبَلْ " تَوْبَتِي (إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ) : صِيغَتَا مُبَالَغَةٍ (مِائَةَ مَرَّةٍ) : مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِنَعُدُّ (رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ) : وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ " إِلَّا أَنَّ أَبَا دَاوُدَ، وَابْنَ حِبَّانَ بِلَفْظِ ": " الرَّحِيمُ " بَدَلِ " الْغَفُورُ ". وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute